عن المياس

شعار باللون الذهبي مخطط بشكل مميز مع ورقة شجر ذهبية

قصتنا

قصة المياس

ثمة رابط فـريد من نوعه يـسـكن الـمـرء وله علاقة بمنشئهِ وأصولهِ - ألا وهو الرابط العاطفي العميق الذي يـشـعـر به تـجــاه وطـنهِ وذكرياتهِ العائـلية والتقـاليد الـقـديمة قدم القـرون. لطالما كان شانت ألكسندريان وهو من أصـول أرمـنيـة، يـشـعـر بـهـذا الربط ويُــدركُ أهـمّـــيـتـه.

وقد شعر بحاجة مُلحّة للمحافظة على خيرات الطعام الأصلية والقديمة والتي تناقلتها العائلة بعناية فائقة من جيل إلى جيل. وتبعاً لذلك ارتأى السيد ألكسندريان تكرار هذه التجربة في بيروت وفي أماكن أخرى من العالم. بدأت فكرة الميّـاس في العام 1996 إذ قررت عائلة ألكسندريان إدخال وصفات الطعام اللبنانية الممزوجة بالوصفات الأرمنية وبعض المأكولات الخاصة لعُشّاق الطعام في بيروت. إن فكرة المطبخ السائدة في بلدان البحر المتوسط هي من أقدمها وأكثرها تنوعاً. وقد جرى تجسيدها بطرق عديدة.

برع السيد ألكسندريان بمزج المطبخ اللبناني والأرمني بطريقة فريدة من نوعها لا يمكن نسيانها. والـيوم .. أي شـخـص يزور مطعم الـميّـاس يجـد أطــباقنا مألوفــة ؛ بل وتقلـيديـة أيضـــاً. كما يشعـر بالـحـنـيـن لمـشـهد شــجــرة الـمـيـاس تلك، التي تداعــبـهـا نـســمـات الـبـحـر المتوسط العليلة، الأمـر الذي يُـضـفـي جوّاً عـائـلـيـاً عـلى المائدة ولا يـخــرج الزائر إلا حاملاً الذكريات المحبّـبة إلى قلبه.